الأحد، 7 فبراير 2010

عن جريدة الرأي الاردنيه "ثلوج قياسية في الرشادية وليالي عمل صامتة لمواجهة الثلوج في الطفيلة"






الطفيلة - غازي العمريين - بلغت ارتفاع الثلوج في الرشادية حدا قياسيا ، ووصلت في بعض المناطق في القادسية وأخرى مجاورة نصف متر ، وفي ثانية مترا ، وفي ثالثة أكثر من ( 240) سنتيمترا.
والمنطقة التي أمضى فيها الفريق الذي قاده المحافظ سليم الرواحنة ثلاث ليال ، تعذر فيها التنقل ، وانعدمت فيها الحركة للمركبات ليلا بفعل الانجمادات ، فيما أسعف العمل بروح الفريق هذه الأزمة «الصامتة» جنوبي الطفيلة .
فقد أدار المحافظ سليم الرواحنه ، وفريق من مديري الأشغال العامة والشرطة والدفاع المدني والكهرباء ، ورؤساء بلديات الطفيلة والقادسية وبصيرا ، ازمة الثلوج الكثيفة ، التي تتجمد وتتزايد ليلا ، ليشكل العمل على إزالتها ، يضاف اليه فتح الطرقات الفرعية التي يحتاجها الناس بإلحاح .
واستنهضت الأجهزة الرسمية في مواقع الأزمة همم الناس للتخفيف من استخدامات الطرق ، أثناء عمليات فتحها ، بعد ان شكلت السيارات الصغيرة مشكلة توازي مشاكل إعادة فتح الطريق ، جراء تعطل بعضها ، او خروج أخرى عن المسرب الصحيح
وقد اجتاحت العاصفة الثلجية في المنطقة في الرشادية والقادسية وطريق التصدير قرب مصنع الاسمنت في الرشادية أعمدة الهاتف والكهرباء ، والأشجار ، أحالت بعضها الى مشكلة جديدة ، الى جانب أحمال الأسلاك الكهربائية للثلوج التي أثرت على استقامة كثير من الأعمدة
مشاهد في المنطقة الجنوبية دفعت المئات الى الخروج الى المنطقة للاستمتاع بسماكة الثلوج التي تزايدت هناك الى درجات غير معقولة ، ولالتقاط الصور التذكارية ، في مناسبة فريدة ، أهلت المنطقة الى موسم زراعي قال خبراء انه سيكون الأفضل بين مواسم السنوات الخمس المقبلة.
و«الرأي» التي أمضت سحابة الأمس في مناطق الجنوب ، للاطلاع على عمليات فتح الطرق وإغاثة السكان بسيارات حكومية لجلب الطعام والخبز الى ضانا من القادسية ، وفرق الماء والكهرباء ، التي أدت دورا في ظروف استثنائية ، سجلتها «الرأي» بالكلمة والصورة.
ولعل الانقطاعات المتكررة في الكهرباء اتضح ان سببها الشبكة الوطنية التي تأثرت بالموجة الثلجية على الطريق الصحراوي جراء الرياح الشديدة ، ما أدام الانقطاع في مناطق وأحياء الى أكثر من ليلة
وفي السعي الى تسريع الإجراءات قال مدير الأشغال العامة المهندس بهجت الرواشده ان آليات وقاطعات للثلوج تدفقت الى المنطقة بتعليمات من وزير الأشغال العامة من محافظة معان ، الى جانب معدات ثقيلة من الاسمنت والفوسفات لهذه الغاية ، فيما المحافظ الذي ظل متواجدا في الميدان ليلا ونهارا ، قال انه متفائل بمغادرة الموجة الثلجية دون خسائر.
وكانت إدارة الدفاع المدني في الطفيلة زودت مناطق العمل في جنوبي المحافظة باليات برمائية مجنزرة لفتح الطرقات وإخلاء المحاصرين ، وفق مدير الإدارة في المحافظة العقيد حسام الدين الصعوب الذي قال انها من اجل فتح الطرقات وإسعاف الحالات الطارئة ، ولإخلاء محاصرين.

ياسلام على الثلج 2.4 متر الحمد لله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اضف تعليق لائقا هنا